civilization-egy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

civilization-egy

هذا المنتدى سوف يضم مجموعة من حضارات العالم بجانب انه سيضم مجموعة من الموضات العالمية فى الملابس وغيرها بجانب اقسام أخرى مفيدة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
يفتتح الدكتور زاهى حوّاس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الملتقى العلمى السابع للأثريين وذلك صباح الثلاثاء 29 يونيه الجارى. الملتقى يفتتح فى التاسعة صباحا ويبدأ بكلمات كل من الدكتور زاهى حواس، والدكتور صبرى عبد العزيز رئيس قطاع الآثار المصرية، ثم تبدأ الجلسة الأولى الدكتور محمد عبد المقصود والذى يتحدث عن اكتشافات الوجه البحرى ما بين الإسكندرية وسيناء، ثم يتم تناول الحفائر فى المناطق المحختلفة ومنها حفائر مسرح بلوزيوم الكبير وتل المنشية-التل الكبير، ومشروع نزع ملكية حمامات أتريب و حفائر تل أتريب، وتل الدير.، وحفائر صا الحجر. كما يتم عرض مجموعة من اكتشافات المجلس ومنها الاكتشافات الحديثة فى إهناسيا المدينة، الاكتشافات الحديثة ببنى سويف "موقع نبوى"، وحفائر جزء من المسطح الخاص بتوسيع جبانة النصارى بمنطقة آثار البهنسا- المنيا، وحفائر بئر الشغالة الواحات الداخلة-محافظة الوادى الجديد.

 

 المخاريط الجنائزية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 44
تاريخ التسجيل : 21/06/2010

المخاريط الجنائزية Empty
مُساهمةموضوع: المخاريط الجنائزية   المخاريط الجنائزية Icon_minitimeالجمعة يونيو 25, 2010 8:44 am

لكل حضارة وشعب عاداته في دفن موتاه ومن الملاحظ بشكل عام ان
المرفقات الجنائزية كانت عبارة عن أوانٍ فخارية كانت تحوي طعاماً وشراباً
وزود الموتى بالأسلحة الحجرية والنحاسية، وشملت قبور النساء على أدوات زينة وتبرج فقد ساد الاعتقاد أنه إذا لم تقدم القرابين للموتى
سواء الطعام أو الماء او اقامة الشعائر على الاموات فسوف تخرج ارواح هؤلاء الموتى المحرومين بهيئة اشباح تعكر صفو حياة الاحياء وتعبث فسادا وشرا نوبلزنيوز: اختلفت طرق دفن الموتى لدى الحضارات القديمة في وادي الفرات الأوسط وفق المعتقدات الذهنية لكل فترة تاريخية عاشت خلالها تلك الحضارات حيث أسفرت التنقيبات الأثرية عن وجود مدافن مختلفة وضعت فيها الجثث بعناية فائقة تدل على الاعتقاد الكامل لتلك الحضارات بحياة ما بعد الموت والخلود في العالم الآخر .
ويقول ياسر شوحان مدير المتاحف والآثار في دير الزور إن تمجيد الموت لدى القدماء جعل من ظاهرة الموت الطبيعية ظاهرة ثقافية تنبع من الرفض لواقع الموت ولذلك تعددت الأساطير حول الخلود في العالم الأخر وهو ما يفسر وجود الجثث في وضعيات رمزية مختلفة بين حقبة تاريخية وأخرى .

وأوضح شوحان أن أول ظاهرة للدفن اكتشفت في منطقة الفرات الأوسط تعود للألف الخامس قبل الميلاد حيث كان الدفن يتم تحت أرضيات المنازل أسفل الجدار ويراعى أن يتجه الوجه للجدار بالوضعية الجنبية وتدفن إلى جانب الميت مرفقات جنائزية مثل الأواني المنزلية التي كان يستخدمها والأسلحة والحلي والمخاريط وهي قطع طينية صغيرة على شكل البيضة تستخدم لقفل الخزائن الخاصة وهي أشبه بوظيفة ختم الشمع الاحمر في وقتنا الحالي ويوجد نموذج لهذا النوع من الدفن معروض في متحف ديرالزور.
وأضاف إنه في الألف الثالث قبل الميلاد المعروف أثريا بفترة الشكناكو أي فترة حكم الأكاديين كان الدفن يتم في قبو مبني بجدران من القرميد ومسقوف على شكل جملون السقف المائل وتعود هذه المدافن للأغنياء والموسورين ماديا أما حالات الدفن الشعبي لعامة الناس فكان يتم دون أي وقاية ويكون محاطا بطبقة من الجرار الصغيرة تحوي مرفقات جنائزية للميت .
ويتابع شوحان إنه في الألف الرابع قبل الميلاد شاع نموذج آخر للدفن وهو الدفن داخل جرار فخارية حيث كان يتم وضع الميت إذا كان صغيرا داخل جرة وتسد فوهتها بالجص وتدفن في التراب اما اذا كان الميت كبيرا فيؤتى بجرتين تقص قاعدتها ويتم وضع الميت داخلهما وتلحم قاعدتاهما بالجص وتسد الفوهتان ايضا به وتدفن تحت التراب .
وأشار مدير المتاحف والآثار في دير الزور إلى أن تم خلال التنقيبات العثور على هيكل عظمي لفتاة عمرها 14 عاما مدفونة داخل جرتين وتظهر بعض الحلي المصنوعة من البرونز والخرز تحيط بعظام الرقبة والمعصم وهيكل عظمي آخر لطفل صغير داخل جرة في موقع تل الشيخ حمد شمالي مدينة دير الزور وهذه النماذج موجودة حاليا في متحف دير الزور .
من جانبه قال معين العلي مدير متحف دير الزور إنه في منتصف الألف الأول قبل الميلاد عثر في ماري على قبور تمثل جرارا متقابلة كما في السابق مع ملاحظة ان الجثث كانت غير مثنية مع شح المرفقات الجنائزية كما تم العثور على خواب عريضة وطويلة يوضع فيها الجسد كما كشفت التنقيبات الأثرية عن وجود قبر يتألف من وعاءين من الطين المشوي وعلى صدرها سلة مدورة من القصب المجدول فوق صندوق خشبي و شملت المرفقات الجنائزية على اباريق فخارية ذات آذان وأقراط من الفضة وأساور من البرونز.
وأوضح انه في موقع حلبية غربي دير الزور تم العثور على مدافن على شكل أبراج مربعة ينزل إليها بدرج وفي وسط الباحة عمود لحمل السقف والقبور على شكل فجوات في محيط المدفن واحد هذه القبور يشكل ممرا الى مدفن آخر بنفس الطريقة كما تم العثور على مدافن طابقية مشكلة من قبرين فوق بعضهما ومدافن برجية مربعة الشكل على ارتفاع عشرين مترا يصعد اليها بدرج إلى الأعلى والقبورعلى شكل فجوات مرتبة على ثلاثة صفوف لكل طابق.
وأشار العلي إلى أن التنقيبات الاثرية واللقى المأخوذة من المواقع المختلفة التي يعود تاريخها إلى عصور وحضارات متباينة تظهر ان خطا فكريا واحدا جمع ذهنية ومعتقدات الحضارات القديمة وهي الإيمان بحياة ما بعد الموت ولعل الطقوس الضاربة في الرمزية لمراسم الدفن والمرفقات الجنائزية من طعام وشراب
ونقود تعبر عن الايمان بانتقال الجسد للعالم الآخر وأن الموت نهاية مفتوحة للحياة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://civilization-egy.rigala.net
 
المخاريط الجنائزية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
civilization-egy :: الفئة الأولى :: تاريخ وتأريخ الحضارات القديمة-
انتقل الى: